بيّن د.عماد عبد الحي معاون الوزير لشؤون النقل البحري أن العلاقات السياسية المتميزة بين سوريا وجمهورية كوريا الديمقراطية تتبعها علاقات اقتصادية متميزة جاء ذلك خلال لقائه وفداً كوريا من الشركة المتخصصة (ساينغ بيل) في بناء أحواض لإصلاح وصيانة السفن بحضور سعادة سفير جمهورية كوريا الديمقراطية.
أشار د.عبد الحي إلى أهمية مشروع بناء السفن كونه يعد من المشاريع الإستراتيجية الهامة بالنسبة لوزارة النقل وللحكومة السورية مبيناً أنه سيحسن المستوى الفني للسفن المسجلة تحت العلم السوري البالغ عددها/60/ سفينة أو المملوكة من قبل السوريين والبالغ عددها/300/ سفينة مسجلة تحت أعلام أجنبية بالإضافة إلى دورها في استرجاع السفن التي شطبت من تحت العلم السوري لافتاً إلى أهمية المشروع بتقليل الضغط على مراسي وأرصفة ومناطق الانتظار في مرفأي اللاذقية وطرطوس التي تم إشغالها من قبل السفن والتي تقوم بتنفيذ أعمال إصلاح بالإضافة إلى توفيره مايقارب /2500/ فرصة عمل من فنيين وإداريين ويد عامله لافتاً إلى ضرورة المحافظة على طبيعة الشاطئ السياحية وتجميع منطقة الصناعات البحرية في منشأة، بالإضافة إلى إنعاش المهن الحرفية والصناعية المتواجدة في الساحل السوري.
وقدم د.عبد الحي عرضاً عن مواصفات وإحداثيات المواقع التي اختيرت لهذا المشروع منوهاً إلى أن هذا المشروع سيطرح على مبدأ التشاركية طالباً من وفد الشركة إعطاء دراسة أولية عن المشروع مكوناته وتكاليفه بالإضافة إلى تقديم رؤية أولية وفنية لإطلاق هذا المشروع.
بدوره نائب المدير العام للشركة قدم عرضاً عن الشركة وبعضاً من الأحواض التي قامت ببنائها وخبرة وإمكانيات هذه الشركة مبديا استعدادها لتقديم الخبرات والفنيين لإنشاء شركة مشتركة سورية كورية في هذا المجال.