ناقشت الجمعية العمومية للشركة الأردنية –السورية برئاسة السيدين وزيري النقل في البلدين باجتماعها الدوري ميزانية ونشاطات وفعاليات الشركة لعام 2010، كما ناقشت استحداث خطوط تشغيل جديدة في المنطقة العربية حيث أكد القائمون على الشركة ضرورة استغلال خبراتها وكوادرها ومواقعها لممارسة نشاطاتها اللوجستية التي تتعلق بالنقل وتتمثل بتقديم خدمات التنظيم والاصطفاف وغيرها من الخدمات اللوجستية لقطاع النقل في المملكة الأردنية, مع التأكيد على ضرورة استمرار إدارة الشركة في ضبط النفقات إلى الحدود الدنيا لتتمكن الشركة من المنافسة والنهوض والاستمرار بمواردها الذاتية, ووجهت الجمعية مجلس إدارة الشركة بضرورة المتابعة الحثيثة لتنفيذ هذه الخطط ورفع تقارير إلى الجمعية العمومية في اجتماعها القادم.
د.فيصل العباس وزير النقل السوري بيّن أن هذا الاجتماع يهدف لاستعراض الأعمال وتعزيز وتفعيل عمل الشركة من خلال زيادة نشاطاتها بزيادة التبادل التجاري البري والسككي لافتاً إلى أن هذه الشركة ثمرة تعاون سوري أردني مؤكداً حرص الحكومة في البلدين على تأمين جبهات عمل لإنجاحها عبر تبادل السلع وتنشيط الاقتصاد من المرافئ السورية إلى الأردن وبالتالي زيادة معدل التبادل السلعي الذي يحقق زيادة في الربحية .
من جانبه وزير النقل الأردني مهند القضاة بيّن أن الشركة عانت من نتائج مالية غير جيدة وتراجع في سوق الشاحنات بشكل عام لافتاً إلى أن إدارة الشركة حثت على إيجاد أسواق جديدة لتقديم نتائج أفضل للشركة مشيراً إلى أهمية الشركة في الأردن وفي المنطقة كونها أصبحت رمزاً لعلاقة وطيدة بين الشعبين والبلدين الشقيقين من خلال ترجمة أشكال التعاون و زيادة في الصلات.
بدوره د.راجح سريع معاون وزير النقل السوري لشؤون النقل البري أوضح أن الشركة ستعمل على فتح خطوط جديدة لبعض الدول العربية لزيادة القدرة التنافسية والبحث عن نشاطات أخرى واستغلال أملاك الشركة مثل العقارات والأراضي لمواقف السيارات الشاحنة.
من جهته المدير العام للشركة ورئيس مجلس الإدارة سلامة القطارنة بين أن الهدف من الاجتماع استعراض واقع الشركة وعمليات التشغيل والصعوبات التي واجهتها كتدني أجور النقل بين البلدين وزيادة أعداد الشاحنات وعملية نقل البضائع والتبادل التجاري في مينائي طرطوس والعقبة مما أدى إلى عدم قدرتها على منافسة القطاع الخاص كونها تتحمل كافة التكاليف لافتاً إلى مناقشة الخطط اللازمة للخروج من الظروف الصعبة التي من ضمنها إحداث خطوط تشغيل لتشمل أسواق جديدة في الدول العربية.
يذكر أن الشركة الأردنية – السورية للنقل البري من الشركات العربية المشتركة العريقة والتي قامت منذ تأسيسها ولا تزال تلعب دوراً استراتيجياً بدعم العمل العربي المشترك ودعم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتمتلك /109/شاحنة.