ناقش وزير النقل الدكتور غزوان خيربك واقع قطاع النقل البحري في سورية والسبل الكفيلة بتطويره والنهوض به، وذلك خلال اجتماعه مع المديرين العامين في المؤسسات والشركات البحرية، وبحضور مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس علي حمود، حيث نوه الوزير إلى التبدلات الأخيرة التي ركزت على ضرورة أن تكون الإدارة منبثقة من العاملين في المؤسسة حصراً، لما لها من أهمية في تطوير واقع العمل في كل مؤسسة وبالتالي انعكاسه على العمل البحري ككل.
كما وجه إلى ضرورة العمِلِ كأسرة واحدة وتعزيز روح العمل الجماعي ضمن فريق واحد وتوحيد الطروحات مع مراعاة خصوصية كل مؤسسة، الأمر الذي يتطلب استفادة كل مؤسسة بحرية من الإمكانيات المتوفرة لديها وضرورة تبادل الخبرات والآراء بما ينسجم مع واقع العمل البحري السوري، مشدداً على ضرورة إتاحة الفرصة للموارد البشرية لتؤدي دورها المناط بها بشكل كامل، لما تملكه من طاقة كامنة على كافة الإدارات الإستفادة منها وعدم إهمالها.
وفي ذات السياق استمع د. خيربك لمديري المؤسسات والشركات عن واقع عمل مؤسساتهم والصعوبات والتحديات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، وأشار إلى ضرورة وضع استراتيجيات للعمل وتحديد الأولويات، لافتاً إلى أن الوزارة مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم والمشورة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، داعياً أن لا يتردد أحد في طلب الاستعانة من وزارة النقل عند الحاجة لذلك.
وتطرق الوزير إلى الخطوات الإيجابية في مجال تطوير قطاع النقل البحري والذي كان ثمرة التعاون البناء مع غرفة الملاحة البحرية السورية، كما طالب بضرورة عقد اجتماعات دورية بين مديري المؤسسات والشركات البحرية.