تركزت اجتماعات الجمعية العمومية للشركتين السورية - العراقية للنقل البري والبحري والتي عقدت بدمشق خلال يومي 21-22/12/2011 برئاسة الدكتور فيصل العباس وزير النقل وممثل وزير النقل العراقي وكيل وزارة النقل العراقية السيد سلمان صدام جاسم وبحضور أعضاء ورئيسي مجلس الإدارة من الجانبين,على مناقشة واقع عمل الشركتين والنتائج المتحققة وتذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض عملهما لاستمرار التعاون والتنسيق والارتقاء بعمل الشركتين لتحقيق أفضل النتائج.
ففي مجال النقل البري أوضح د. العباس أهمية عمل الشركة العراقية السورية للنقل البري وإنجازاتها التي تخدم مصلحة البلدين الشقيقين كونها شركة رابحة وتسهم في تنمية ورفد الاقتصاد الوطني في البلدين ,مبدياً ارتياحه للنتائج التي حققتها الشركة لافتاً إلى ضرورة تنويع نشاطات الشركة ومصادر إيراداتها من خلال افتتاح فروع للشركة في العراق لتنظيم عمليات النقل بين العراق وسوريا وعمل الشركات العراقية الناقلة والمؤتلفة مع الشركة السورية- العراقية للنقل البري مشيراً إلى متابعة إدارة الشركة لتنفيذ المقترحات والتوصيات الواردة في تقرير مراقب الحسابات وخاصة موضوع التأمين على الحمولة والشاحنات كما أشار الوزير العباس إلى أهمية الربط السككي بين الجانبين من دير الزور- البوكمال إلى القائم داعياً إلى ترتيب الاجتماعات اللازمة لبحث مواضيع النقل المشتركة والتعليمات المتعلقة بالعبور وانسيابية البضائع المحملة بالشاحنات بين الجانبين.
وأما فيما يخص اجتماعات الجمعية العمومية لمجلس إدارة الشركة السورية العراقية للملاحة البحرية فقد قرر الجانبان الاستمرار في عمل الجمعية العمومية وتشكيل لجنة فنية قانونية من الطرفين لتدقيق عمل الشركة من تاريخ إنشائها وحتى تاريخه كما تم التوافق على بيع السفينة وموجودات الشركة وفقا للنفقات التي ترتبت عليها وفي وقت لاحق تصفية الشركة مع التأكيد على استمرار التعاون من أجل الوصول الى منظومة النقل المتعدد الوسائط.