بحث الدكتور محمود إبراهيم سعيد وزير النقل مع رئيس الاتحاد المهني لعمال النقل ورؤساء نقابات عمال النقل الجوي والبري والبحري والسكك الحديدية،هموم وشجون العمال واستمع إلى اقتراحاتهم لتطوير العمل والمساعدة على إصلاح ماتضررمن المنشآت والعمل على حل التداعيات السلبية للازمة التي يمر بها بلدنا مؤكداً ضرورة تعاون العمال وعونهم لتلافي هذه الأزمة مبيناً ضرورة مساهمة النقابات واتحاد العمال في الحل السياسي داعياً جميع العمال للتواصل مع الاتحادات العمالية العالمية والعربية لشرح توجهات الحكومة السورية الجادة في مكافحة الإرهاب وسعيها المستمر نحو الحل السياسي كونه حل تشاركي يشمل جميع الأطراف ويهدف لبناء سورية المتجددة.
ولفت د.سعيد إلى دور الاتحادات والنقابات الهام في التوعية من خلال موقعها واحتكاكها مع العمال من كافة الاتجاهات والشرائح وقدرتها والمساهمة في الحوار والنقاش تمهيداً لحث حتى من حمل السلاح ثم ألقاه للدخول في الحوار وبناء الوطن مشيراً إلى أن مؤتمر الحوار سينبثق عنه ميثاق وطني سيرسم الملامح التي سيبنى عليها الدستور مشدداً على عدم غياب دور العمال لرسم ملامح سورية الاقتصادية الجديدة.
وأشار الوزير سعيد ان الوزارة تعمل جاهدة على إصلاح ماتضرر في السكك الحديدية كونها شريان هام وحيوي من خلال رفع سوية العمل لتأمين النقل بالقطارات بأفضل مستوى من الأمان لنقل مواد الإغاثة والمساعدات التي ستقدمها المنظمات الدولية والمواد التموينية وكافة مستلزمات الحياة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي تحتاج إلى نقل مواد الإغاثة والمساعدات التي تقدمها.
وأبدى د.سعيد الرغبة الحقيقية للوزارة وكافة مؤسساتها وقطاعاتها في التعاون الجاد والهادف إلى معالجة كافة قضايا العمال .