أخبار الوزارة
الخطوط الحديدية ... اعتداءات متكررة ...
يحتل النقل بالقطارات دوراً هاما بين مختلف المدن والمحافظات وقد ثبت دوره وأهميته على مر العصور نظرا للسرعة في نقل المواد إضافة إلى حجم المواد المنقولة ودرجة الأمان التي تتمتع بها ناهيك عن كونها صديقة للبيئة .
وفي سوريا كان لها دوراً ريادياً في مجال نقل المواد والبضائع والأشخاص مما جعلها عرضة للاستهداف من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة التي تسعى لضرب البنى التحتية وتخريب المنشآت الخدمية وبالتالي تحول دون وصول المواد المنقولة إلى باقي المحافظات ويأتي هذا ضمن مخططها لاستهداف الشعب السوري في الحصول على ابسط مستلزمات احتياجاته اليومية.
خطوات عملية وسريعة للإصلاح والتشغيل
دأبت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية وبتوجيه من الحكومة لإصلاح المواقع المتضررة من جراء الاعتداء عليها من قبل الجماعات المسلحة من خلال المباشرة بإجراء عمليات الصيانة وتأمين كافة المواد اللازمة لها إضافة إلى التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية والتنسيق مع عناصر الجيش لتأمين الحماية للمناطق المراد صيانتها والتواصل مع كافة الفعاليات المحلية في المناطق التي يمر فيها الخط الحديدي لإصلاحه وحمايته قدر الإمكان حيث كان لهذا التواصل الأثر الايجابي في العديد من المناطق .
محاور هامة لنقل المواد الأساسية
هناك عدة محاور هامة يتم من خلالها نقل مستلزمات واحتياجات الحياة الأساسية والخدمية بين المحافظات وبمعدل تشغيل رحلة ركاب يوميا وبنسبة امتلاء عالية تتجاوز في بعض الأيام100% كما يتم نقل الفيول والغاز والحبوب وكافة مستلزمات الطاقة إضافة إلى نقل الحمولات الأجنبية الواردة من تركيا إلى العراق وتتراوح نوعية وكمية المواد المنقولة بين محور وآخر بحسب الحالة الفنية والحالة الأمنية في المناطق التي يمر بها كل محور.
وقد شهد نقل الركاب بالقطارات إقبالا ملحوظاً في بعض الخطوط كاللاذقية - طرطوس والقامشلي -الحسكة حيث يتم تسيير قطار ترين ست وبمعدل رحلة يومياً وحاليا تتم دراسة تسيير قطار ركاب إضافي بعربات درجة أولى وثانية كرديف لشبكة النقل الطرقية تؤمن الانتقال السريع والآمن للأفراد والبضائع.
تعديات متكررة والصيانة مستمرة لإعادة تسيير القطارات
تتعرض بعض الخطوط الواصلة بين المحطات إلى تعديات متكررة وصلت في أحدها إلى أكثر من 10 مرات هذا ماحصل بين محطتي محمبل وبشمارون الواقعة على محور حلب – اللاذقية نظراً لقربه من الحدود التركية وقد أدت بعض الحالات إلى تدهور القطار وإصابة طاقمه وتدمير المئات من الأمتار وتضرر بعض الجسور إضافة إلى التفخيخ و تفجير العبوات الناسفة.
وقد قامت المؤسسة بإصلاح الجسور وإزالة الأضرار وإعادة تأهيل الخطوط وعودتها للخدمة
أما محور حلب – الرقة فقد تم إصلاح الخط بين محطتي الحسان وأبو عاصي بالقرب من مدينة مسكنة وإصلاح الجسر القريب من منطقة كويرس وإعادته للعمل كونه تعرض لأضرار كبيرة نتيجة تفجيره.
وفيما يتعلق بمحور حمص – دمشق قامت المؤسسة بإصلاح الجسر الواقع على نهر العاصي بين الكم5 ومحطة حمص "كفرعايا2" والتي تقع وسط بؤرة ساخنة جعلها هدفاً دائماً للمسلحين وتأهيله بتقنية عالية من خلال إعادة تمديد القضبان وإصلاح الخط الرئيسي في محطة النعامية وأصبحت المحطة والخط جاهزان فنياً لتمرير القطارات.
هذا وتقوم المؤسسة بكافة الإجراءات الفنية وأعمال الترميم والصيانة اللازمة من خلال تأمين كافة المستلزمات لإعادة تأهيل وتشغيل الخطوط التي تتعرض للتخريب وبحماية من قبل الجيش العربي السوري في المناطق التي تتطلب ذلك.
وفي سوريا كان لها دوراً ريادياً في مجال نقل المواد والبضائع والأشخاص مما جعلها عرضة للاستهداف من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة التي تسعى لضرب البنى التحتية وتخريب المنشآت الخدمية وبالتالي تحول دون وصول المواد المنقولة إلى باقي المحافظات ويأتي هذا ضمن مخططها لاستهداف الشعب السوري في الحصول على ابسط مستلزمات احتياجاته اليومية.
خطوات عملية وسريعة للإصلاح والتشغيل
دأبت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية وبتوجيه من الحكومة لإصلاح المواقع المتضررة من جراء الاعتداء عليها من قبل الجماعات المسلحة من خلال المباشرة بإجراء عمليات الصيانة وتأمين كافة المواد اللازمة لها إضافة إلى التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية والتنسيق مع عناصر الجيش لتأمين الحماية للمناطق المراد صيانتها والتواصل مع كافة الفعاليات المحلية في المناطق التي يمر فيها الخط الحديدي لإصلاحه وحمايته قدر الإمكان حيث كان لهذا التواصل الأثر الايجابي في العديد من المناطق .
محاور هامة لنقل المواد الأساسية
هناك عدة محاور هامة يتم من خلالها نقل مستلزمات واحتياجات الحياة الأساسية والخدمية بين المحافظات وبمعدل تشغيل رحلة ركاب يوميا وبنسبة امتلاء عالية تتجاوز في بعض الأيام100% كما يتم نقل الفيول والغاز والحبوب وكافة مستلزمات الطاقة إضافة إلى نقل الحمولات الأجنبية الواردة من تركيا إلى العراق وتتراوح نوعية وكمية المواد المنقولة بين محور وآخر بحسب الحالة الفنية والحالة الأمنية في المناطق التي يمر بها كل محور.
وقد شهد نقل الركاب بالقطارات إقبالا ملحوظاً في بعض الخطوط كاللاذقية - طرطوس والقامشلي -الحسكة حيث يتم تسيير قطار ترين ست وبمعدل رحلة يومياً وحاليا تتم دراسة تسيير قطار ركاب إضافي بعربات درجة أولى وثانية كرديف لشبكة النقل الطرقية تؤمن الانتقال السريع والآمن للأفراد والبضائع.
تعديات متكررة والصيانة مستمرة لإعادة تسيير القطارات
تتعرض بعض الخطوط الواصلة بين المحطات إلى تعديات متكررة وصلت في أحدها إلى أكثر من 10 مرات هذا ماحصل بين محطتي محمبل وبشمارون الواقعة على محور حلب – اللاذقية نظراً لقربه من الحدود التركية وقد أدت بعض الحالات إلى تدهور القطار وإصابة طاقمه وتدمير المئات من الأمتار وتضرر بعض الجسور إضافة إلى التفخيخ و تفجير العبوات الناسفة.
وقد قامت المؤسسة بإصلاح الجسور وإزالة الأضرار وإعادة تأهيل الخطوط وعودتها للخدمة
أما محور حلب – الرقة فقد تم إصلاح الخط بين محطتي الحسان وأبو عاصي بالقرب من مدينة مسكنة وإصلاح الجسر القريب من منطقة كويرس وإعادته للعمل كونه تعرض لأضرار كبيرة نتيجة تفجيره.
وفيما يتعلق بمحور حمص – دمشق قامت المؤسسة بإصلاح الجسر الواقع على نهر العاصي بين الكم5 ومحطة حمص "كفرعايا2" والتي تقع وسط بؤرة ساخنة جعلها هدفاً دائماً للمسلحين وتأهيله بتقنية عالية من خلال إعادة تمديد القضبان وإصلاح الخط الرئيسي في محطة النعامية وأصبحت المحطة والخط جاهزان فنياً لتمرير القطارات.
هذا وتقوم المؤسسة بكافة الإجراءات الفنية وأعمال الترميم والصيانة اللازمة من خلال تأمين كافة المستلزمات لإعادة تأهيل وتشغيل الخطوط التي تتعرض للتخريب وبحماية من قبل الجيش العربي السوري في المناطق التي تتطلب ذلك.
2013-02-03