بين الدكتور محمود إبراهيم سعيد وزير النقل، أنه وضمن خطة الوزارة في سعيها الدؤوب لخدمة الأخوة المواطنين من خلال العمل الجاد وبشكل مستمر لتقديم التسهيلات اللازمة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها الإسراع في انجاز المعاملات والإجراءات المتعلقة بمركباتهم والتعديلات التي قد تطرأ عليها، كان لابد من إصدار رخصة سير المركبة الالكترونية والتي تعد البديل المناسب عن دفتر الميكانيك الذي كان معمول به.

ولفت الوزير سعيد إلى المزايا التي تقدمها رخص السير الالكترونية لما تحمله من معلومات كاملة عن المركبة  مقارنة بحجمها الصغير مبيناً انه تم اختصار دفتر الميكانيك ضمن بطاقة سيرالكترونية تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالمركبة الواردة في دفتر الميكانيك من حيث رقم السيارة ورقم اللوحة والشاسية وموعد الفحص الفني القادم وتاريخ المنح والصلاحية ...ألخ إضافة إلى كونها غير قابلة للتلف أو التزوير وتتيح لموظف مديرية النقل الحصول على كامل المعلومات المتعلقة بالمركبة دون عناء البحث الأمر الذي ينعكس إيجاباً في الإسراع بانجاز المعاملات ويخفف الازدحام في مديريات النقل التي تم البدء باعتماد رخص السير الالكترونية بها مشيراً في السياق ذاته ان البداية كانت من دمشق وريفها وحاليا تم بدء العمل بها في مديرية نقل طرطوس حيث تم إصدار البطاقات اعتباراً من يوم 31 من شهر آذار مؤكدا أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة الإجراءات القاضية بتحويل كافة دفاتر الميكانيك الى رخص سير الكترونية في باقي المحافظات تباعاً.