دمشق - محمود السعيد
خطوة طيبة خطتها وزارة النقل تحمل في طياتها تباشير التخلص من الروتين والبطء في المراسلات وتبادل المعلومات والوثائق الرسمية، فقد أقلع ركب التوقيع الرقمي بشكل تجريبي من الشركة العامة لمرفأ طرطوس ومن ثم سيكون تباعاً في الجهات والمديريات التابعة لها.
وفي تصريح خاص للموقع بينت المهندسة ريا عرفات مدير مديرية المعلوماتية والاتصالات في الوزارة أن الهدف المبتغى من هذه الخطوة هو السرعة في إنجاز المراسلات البينية والوثوقية وضمان عدم التزوير موضحةً أن التوقيع الرقمي خاص للعاملين في الجهات العامة بصفتهم الوظيفية، وكانت نقطة الانطلاق (بشكل تجريبي) من الشركة العامة لمرفأ طرطوس في 2-11- 2014، وفي مديريتي نقل دمشق وريفها في 23- 11- 2014، حيث يتم إرسال التعاميم من الوزارة عن طريق البريد الإلكتروني كما يتم استقبال بعض البيانات الخاصة من المرفأ، وأيضاً وبشكل تجريبي يتم إرسال الحجوزات إلى مديريتي نقل دمشق وريفها.
وعن الرؤية المستقبلية لهذه الخطوة أشارت المهندسة عرفات أن العمل سيكون على محور تبادل بعض الملفات الخاصة بمديريات النقل (وكالات – شهادات جمركية ...) واستقبال البيانات التي تخص الوزارة.
ومفهوم التوقيع الرقمي هو اعتماد المراسلات بين الجهات العامة التي تسمح بتبادل بيانات رقمية موثوقة لها نفس مصداقية الوثائق الرسمية بهدف تسهيل وتسريع تبادل المعلومات بين الجهات العامة وتخفيف الحاجة إلى تبادل وثائق رقمية رسمية من خلال البريد الإلكتروني الحكومي الموثوق.
الجدير ذكره أن وزارة النقل أطلقت مشروع التوقيع الرقمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة لخدمات الشبكة.
أخبار الوزارة
التوقيع الرقمي في وزارة النقل و(552) تعميماً الحصيلة الأوليّة للإرساليات
2014-12-09