أخبار الوزارة
شركات طيران الشرق الأوسط تسجل 9% نمواً سنوياً للشحن الجوي
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) في الآونة الأخيرة البيانات المتعلقة بالشحن الجوي في الأسواق العالمية، حيث سجلت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط نمواً على أساس سنوي قدره 9.3 %، في حين أن معدل النمو الذي حققته شركات الطيران في أمريكا الشمالية وقف عند مستوى 2.4 %.
ويعكس تسارع النمو تحسن الأوضاع الاقتصادية في بعض مناطق العالم، حيث تشير الدلائل إلى أن الثقة بحركة التجارة وأنشطة الأعمال على مستوى العالم تظهر تحسناً بعد حالة الضعف التي تجلت في الربع الأول من العام. وعلى وجه الخصوص، تم تسجيل نوع من الانتعاش في النشاط الصناعي الصيني خلال شهر أيار/ مايو الماضي، مع تحقيق ارتفاع في نمو طلبات التصدير.
وقال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي لآياتا: "بعد عدة شهور من الظروف غير المواتية في بيئة الطلب، يبدو أن التوقعات المتعلقة بالشحن الجوي العالمي تميل إلى الاستقرار".
ومع أن هذا الأمر يبدو جيداً، إلا أن هذا القطاع لايزال يواجه معركة شاقة لاستعادة قدرته على المنافسة وزيادة حصته من نمو التجارة. وبطبيعة الحال، لن يتحقق هذا من خلال طريقة التفكير المعتادة في أسواق العمل، لاسيما أن المنافسين لقطاع الشحن الجوي يحققون الابتكار بقوة، وينجحون في تقليص الفترات الزمنية اللازمة للشحن، كما يمكنهم تحسين كفاءة عملياتهم، وتوجد هناك إمكانات هائلة يمكن الاستفادة منها من أجندة الشحن الإلكتروني للمساعدة على تقليل متوسط الوقت اللازم للشحن لمدة 48 ساعة من المتوسط الحالي البالغ 6.5 يوماً. ويجب أن يكون للخطوط الجوية دوراً محورياً من خلال التوسع في استخدام بيانات الشحن الجوي الإلكتروني. ومع ذلك، فإن النجاح في هذا المسعى سوف يتطلب وجود نهج موحد عبر سلسلة القيمة".
ويعكس تسارع النمو تحسن الأوضاع الاقتصادية في بعض مناطق العالم، حيث تشير الدلائل إلى أن الثقة بحركة التجارة وأنشطة الأعمال على مستوى العالم تظهر تحسناً بعد حالة الضعف التي تجلت في الربع الأول من العام. وعلى وجه الخصوص، تم تسجيل نوع من الانتعاش في النشاط الصناعي الصيني خلال شهر أيار/ مايو الماضي، مع تحقيق ارتفاع في نمو طلبات التصدير.
وقال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي لآياتا: "بعد عدة شهور من الظروف غير المواتية في بيئة الطلب، يبدو أن التوقعات المتعلقة بالشحن الجوي العالمي تميل إلى الاستقرار".
ومع أن هذا الأمر يبدو جيداً، إلا أن هذا القطاع لايزال يواجه معركة شاقة لاستعادة قدرته على المنافسة وزيادة حصته من نمو التجارة. وبطبيعة الحال، لن يتحقق هذا من خلال طريقة التفكير المعتادة في أسواق العمل، لاسيما أن المنافسين لقطاع الشحن الجوي يحققون الابتكار بقوة، وينجحون في تقليص الفترات الزمنية اللازمة للشحن، كما يمكنهم تحسين كفاءة عملياتهم، وتوجد هناك إمكانات هائلة يمكن الاستفادة منها من أجندة الشحن الإلكتروني للمساعدة على تقليل متوسط الوقت اللازم للشحن لمدة 48 ساعة من المتوسط الحالي البالغ 6.5 يوماً. ويجب أن يكون للخطوط الجوية دوراً محورياً من خلال التوسع في استخدام بيانات الشحن الجوي الإلكتروني. ومع ذلك، فإن النجاح في هذا المسعى سوف يتطلب وجود نهج موحد عبر سلسلة القيمة".
2014-07-13