أخبار الوزارة
الإيكاو تتوقع نقل ستة مليارات مسافر خلال عشر سنوات وصناعة النقل الجوي تواجه مصاعب
صرحت المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، أن صناعة النقل الجوي في العالم ستواجه مصاعب وتحديات بسبب بطء عائداتها الاستثمارية، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الناقلات الجوية في قدرتها على استعادة رؤوس أموالها، معتبرة أن ذلك يهدد الصناعة.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها صدر مؤخراً - أنه رغم الأرقام المتوقعة في وصول مساهمة صناعة النقل الجوي في الاقتصاد العالمي إلى نحو تريليوني دولار مع بلوغ عدد المسافرين عبر المطارات العالمية إلى ستة مليارات مسافر خلال السنوات العشرة المقبلة - فإن التحدي الأكبر يستمر في صعوبة تعويض شركات الطيران للأموال التي جرى ضخها للاستثمار في القطاع.
كما أشارت المنظمة إلى أنها ناقشت مؤخراً عدداً من المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني بمشاركة 280 ممثلاً من المنظمات العالمية وسلطات الطيران المدني وخبراء في القانون.
وبينت أن هناك مجموعة من العوائق التي شكلت تحدياً أمام النمو المستقبلي للقطاع، منها أنه نظام مجزِّءُ ومقيِّدُ لتنظيمات النقل الجوي في عدة مجالات، إلى جانب وجود أنظمة متضاربة في حماية المستهلك وتناقض قواعد المنافسة العادلة والممارسات على أرض الواقع، واللبس بين مفهومي الضرائب والرسوم والقيود على البنية التحتية وتحديث الحركة الجوية.
من جهته أشار الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «الآياتا»، توني تايلور، إلى أن قطاع النقل الجوي من أصعب القطاعات الاقتصادية، نظراً للتحديات الهائلة التي تواجهه على أساس يومي في الحفاظ على الإيرادات أكثر من التكاليف، وأن الكثير من شركات الطيران تكافح من أجل تحقيق معدلات ربحية أو الوصول إلى معدلات التوازن أو حتى البقاء.
والجدير ذكره أنَّ المنظمة الدولية للطيران المدني تعمل على تنفيذ برامج التطوير والرقابة بما يساعدها على إصدار التشريعات والسياسات الجديدة التي تحافظ على الموقع الريادي الذي يتبوأه الطيران المدني من بين وسائل النقل الأخرى.
كما تقدم المنظمة مساندتها للدول في وضع الأنظمة والتشريعات وتطبيق البرامج وتنفيذها، مما يحتم ضمان إتاحتها للجميع بيسر وسهولة حفاظاً على انتظام واستدامة ونمو الطيران المدني الدولي.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها صدر مؤخراً - أنه رغم الأرقام المتوقعة في وصول مساهمة صناعة النقل الجوي في الاقتصاد العالمي إلى نحو تريليوني دولار مع بلوغ عدد المسافرين عبر المطارات العالمية إلى ستة مليارات مسافر خلال السنوات العشرة المقبلة - فإن التحدي الأكبر يستمر في صعوبة تعويض شركات الطيران للأموال التي جرى ضخها للاستثمار في القطاع.
كما أشارت المنظمة إلى أنها ناقشت مؤخراً عدداً من المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني بمشاركة 280 ممثلاً من المنظمات العالمية وسلطات الطيران المدني وخبراء في القانون.
وبينت أن هناك مجموعة من العوائق التي شكلت تحدياً أمام النمو المستقبلي للقطاع، منها أنه نظام مجزِّءُ ومقيِّدُ لتنظيمات النقل الجوي في عدة مجالات، إلى جانب وجود أنظمة متضاربة في حماية المستهلك وتناقض قواعد المنافسة العادلة والممارسات على أرض الواقع، واللبس بين مفهومي الضرائب والرسوم والقيود على البنية التحتية وتحديث الحركة الجوية.
من جهته أشار الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «الآياتا»، توني تايلور، إلى أن قطاع النقل الجوي من أصعب القطاعات الاقتصادية، نظراً للتحديات الهائلة التي تواجهه على أساس يومي في الحفاظ على الإيرادات أكثر من التكاليف، وأن الكثير من شركات الطيران تكافح من أجل تحقيق معدلات ربحية أو الوصول إلى معدلات التوازن أو حتى البقاء.
والجدير ذكره أنَّ المنظمة الدولية للطيران المدني تعمل على تنفيذ برامج التطوير والرقابة بما يساعدها على إصدار التشريعات والسياسات الجديدة التي تحافظ على الموقع الريادي الذي يتبوأه الطيران المدني من بين وسائل النقل الأخرى.
كما تقدم المنظمة مساندتها للدول في وضع الأنظمة والتشريعات وتطبيق البرامج وتنفيذها، مما يحتم ضمان إتاحتها للجميع بيسر وسهولة حفاظاً على انتظام واستدامة ونمو الطيران المدني الدولي.
2014-07-15