أخبار الوزارة
وزير النقل يؤكد على الشفافية والوضوح في اجتماعه الأول مع المديرين العاميّن والمركزيين
كلادس الصارم
التقى وزير النقل الدكتور غزوان خير بيك في اجتماعه الأول المديرين العامين والمركزيين، لوضع الخطوط الأساسية للعمل في المرحلة المقبلة بناءً على توجيهات السيد رئيس الجمهورية في خطاب القسم وفي اجتماعه مع الحكومة، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من كل الأعمال التي قام بها الزملاء السابقون خلال مسيرة عمل الوزارة التي بدأت منذ أربعين عاماً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّ هناك رؤية معينة لخلق ذهنية جديدة في الفترة المقبلة تقوم على العمل ضمن فريق متكامل يشارك فيه الجميع كلٌ حسب اختصاصه.
ونقل د.خير بيك للجميع تحية رئيس مجلس الوزراء الذي يأمل من وزارة النقل بذل الجهود الحثيثة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة لاسيما في إعادة الإعمار، حيث يقع على عاتق الوزارة مهمات جسام، مضيفاً أنّ التحدي الأمني هو أهم تحدي تواجهه الحكومة، وما تبقى يصب في تخديم هذا التحدي وتأمين متطلبات عمل الجيش والقوات المسلحة، ومن التحديات الأساسية لقطاع النقل تأمين موارد جديدة سيما من خلال المرافئ والمطارات.
كما أكد د. خير بيك على ضرورة التخطيط السليم للتقليل من هدر الوقت والمال والجهد، مؤكداً أنّ مهمة مديرية التخطيط في الوزارة بالإضافة إلى تجميع خطط المؤسسات والشركات التابعة القيام بالتخطيط الفعلي والحقيقي وهذا بدوره يتطلب قاعدة بيانات، فإذا ما استطعنا تخطيط الموارد تم التوصل للحالة المثالية، منوهاً أنه ليس من المعقول أن يكون الإنفاق أكثر من الإيراد.
مضيفاَ أنّ الشفافية والوضوح وعفة النفس أهم ما يجب التحلي به في العمل، فالشخص الشفاف والواضح هو إنسان قوي في موقفه وفي عمله ويعطي نتائج إيجابية وواضحة ولا يستطيع أحد أن يضغط عليه إطلاقاً، وهذا الأمر سوف ينعكس بشكل إيجابي في الحد من الوساطة طبقاً لتوجيهات السيد الرئيس، خاصةً أنّ قطاع النقل يشمل مصالح لكل المواطنين ومن مختلف الشرائح، فالوساطة مرفوضة حتى لو جاءت من جهة أعلى، والدور في المرحلة المقبلة لمن يمتلك رؤية صحيحة ويتمتع بقدرة على اتخاذ القرار.
من جهة أخرى طلب د.خير بيك من المديرين وبشكل شخصي أن يقوموا بدراسة لهيكليات إداراتهم الموضوعة منذ عام 2001، مشيراً إلى أن الإدارات يجب أن تزوّد الوزارة بفيض من المعلومات وليس العكس، مضيفاً أنّ مبدأ النافذة الواحدة للأسف لم يحقق الشفافية بشكل كامل فالأمر يحتاج إلى أكثر من ذلك والموضوع متاح والكوادر اللازمة متوفرة، منوهاً أنّ المدير الفاسد لا يؤمل منه شيء ولا يؤتمن على شيء وسيتم الاستغناء عنه مباشرةً.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص سيارة واحدة فقط لكل مدير إضافةً لسيارة الخدمة، كاشفاً عن دراسة تقوم بها الحكومة حالياً لتأمين سيارات صناعة وطنية، مؤكداً أنه لن يُستثنى أحد ولن يُقبل أي تجاوز فيما يخص العمل بالبطاقة الذكية للمحروقات.
كما نوه د.خير بيك إلى ضرورة إيلاء الأملاك التابعة للوزارة أهمية فائقة سيما أنّ بعض المؤسسات لا تعرف جميع أملاكها.
وأشار إلى ضرورة تفعيل دور معاوني الوزير، الذين لا بدّ أن يأخذوا دورهم الحقيقي ويقوموا بمهامهم المحددة .
وأوضح أن التنسيق مع النقابات المهنية والمنظمات الشعبية أمر هام وحساس جداً وهو ملزم لكافة الجهات وليس خياراً للإدارة بتوجيه من السيد الرئيس، مضيفاً أن الاجتماع مع المديرين العاميين والمركزيين سيتكرر بشكل دوري، مع ضرورة التحضير المسبق لكل اجتماع من خلال جدول أعمال دقيق.
كما ذكر ضرورة توخي الدقة في التعامل مع الإعلام خاصةً فيما يتعلق بالأرقام.
من جهتهم قدّم المديرون العامون عرضاً موجزاً كلٌ عن عمل مؤسسته في الظروف الراهنة سيما الصعوبات التي تواجههم والحلول المقترحة لمواجهتها وأهم المشاريع قيد الدراسة أو التنفيذ، كمشروع تحرير النقل الجوي لإشراك القطاع الخاص في سوق النقل طبقاً لما عرضه مدير عام مؤسسة الطيران المدني المهندس إياد زيدان، فيما أشار مدير مؤسسة الطيران العربية السورية المهندس مصعب أرسلان، أنّ المؤسسة استطاعت تأمين نظام حجز بديل عوضاً عن السابق الذي مُنع بسبب الحظر المفروض.
كما أوضح مدير عام الشركة العامة للتوكيلات الملاحية د.عبد الهادي الرفاعي، أنّ الشركة تقوم بإعادة هيكلتها بما يمنحها مرونة أكثر في العمل لتستطيع المنافسة، وأوضح مدير عام مؤسسة التدريب والتأهيل البحري د.رامي حوا أنّ المؤسسة استعانت بمِنح من غرفة الملاحة البحرية لتجاوز العقوبات فيما يخص منح شهادات للبحارة المتواجدين في سورية، علماً أنها مؤسسة ناشئة.
كما قدّم مدير عام المؤسسة العامة للنقل البحري المهندس بشار أحمد عرضاً موجزاً عن مؤسسته وآلية عملها. من جهته قدّم المكلّف بإدارة الشركة العامة لمرفأ طرطوس المهندس مهند اسماعيل لمحة موجزة عن الحركة الملاحية في المرفأ والصعوبات التي تكمن في الوضع الفني للآليات ذات المنشأ الأوروبي من ناحية تأمين قطع التبديل، فيما ذكر مدير عام الشركة العامة لمرفأ اللاذقية د.حاتم محمودي، أنّ المشروع الأهم لمرفأ اللاذقية هو مشروع التوسع وهو قيد الدراسة حالياً.
من جهته أشار مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، المهندس علي حمود، أنّ توجه المؤسسة حالياً ينصب في صيانة الطرق وليس المشاريع الجديدة ،لأن التأخير في صيانة أي طريق سوف يترتب عليه خسائر مضاعفة في المستقبل، وقد أعدت المؤسسة الدراسات اللازمة لصيانة كافة الطرق التي سيتم صيانتها ضمن إعادة الإعمار، من جهته أشار مدير عام الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية، المهندس أيمن الشعار، أنّ الأزمة أثرت بشكل كبير على المؤسسة التي كانت سابقاً رائدة في مجال الإنتاج بسبب توقف عدد من المعامل كمعمل تكسير البحص في ديرالزور.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، الأستاذ حسنين علي، أنّ المؤسسة تأثرت كثيراً بالأعمال الإرهابية سيما في منطقة القدم ولكنها تجاوزت الأزمة، ووصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي، من جهته أفاد مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية د.نجيب الفارس أنّ الأزمة كان لها آثار سلبية جداً على المؤسسة وفور عودة الأمان هناك العديد من المشاريع جاهزة ليتم مناقشتها وتنفيذها.
كما نوه معاون الوزير لقطاع النقل الجوي، المهندس فراس محمد، على أهمية موضوع تحرير النقل الجوي بالتعاون مع الوزارات المعنية كالاقصاد، والمالية، وضرورة العمل لتقديم كل مايلزم لتستطيع مؤسسة الطيران العربية السورية تجاوز الحظر المفروض، فيما أضاف معاون الوزير الأستاذ عمار كمال الدين أنّ قطاع النقل لازال يساهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد الوطني رغم الأزمة الراهنة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع بدأ بتكريم الوزير السابق الدكتور محمود سعيد وللمرة الثانية من خلال تقديم درع تكريم بإسم كل العاملين في الوزارة كعربون وفاء ورمز لتقدير جهوده المبذولة في المرحلة السابقة، حيث أكدّ د.خير بيك على ضرورة تعميق ثقافة الوفاء، فيما شكر الدكتور سعيد الجميع على هذه اللفتة الكريمة منوهاً إلى أنّ الوزارة لم تستطع الاستمرار في العمل بظل الأزمة الراهنة لولا جهود كافة المديرين الذين لم يتركوا مراكز عملهم في أحلك الظروف.
pm 5:40 7/9/2014
التقى وزير النقل الدكتور غزوان خير بيك في اجتماعه الأول المديرين العامين والمركزيين، لوضع الخطوط الأساسية للعمل في المرحلة المقبلة بناءً على توجيهات السيد رئيس الجمهورية في خطاب القسم وفي اجتماعه مع الحكومة، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من كل الأعمال التي قام بها الزملاء السابقون خلال مسيرة عمل الوزارة التي بدأت منذ أربعين عاماً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّ هناك رؤية معينة لخلق ذهنية جديدة في الفترة المقبلة تقوم على العمل ضمن فريق متكامل يشارك فيه الجميع كلٌ حسب اختصاصه.
ونقل د.خير بيك للجميع تحية رئيس مجلس الوزراء الذي يأمل من وزارة النقل بذل الجهود الحثيثة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة لاسيما في إعادة الإعمار، حيث يقع على عاتق الوزارة مهمات جسام، مضيفاً أنّ التحدي الأمني هو أهم تحدي تواجهه الحكومة، وما تبقى يصب في تخديم هذا التحدي وتأمين متطلبات عمل الجيش والقوات المسلحة، ومن التحديات الأساسية لقطاع النقل تأمين موارد جديدة سيما من خلال المرافئ والمطارات.
كما أكد د. خير بيك على ضرورة التخطيط السليم للتقليل من هدر الوقت والمال والجهد، مؤكداً أنّ مهمة مديرية التخطيط في الوزارة بالإضافة إلى تجميع خطط المؤسسات والشركات التابعة القيام بالتخطيط الفعلي والحقيقي وهذا بدوره يتطلب قاعدة بيانات، فإذا ما استطعنا تخطيط الموارد تم التوصل للحالة المثالية، منوهاً أنه ليس من المعقول أن يكون الإنفاق أكثر من الإيراد.
مضيفاَ أنّ الشفافية والوضوح وعفة النفس أهم ما يجب التحلي به في العمل، فالشخص الشفاف والواضح هو إنسان قوي في موقفه وفي عمله ويعطي نتائج إيجابية وواضحة ولا يستطيع أحد أن يضغط عليه إطلاقاً، وهذا الأمر سوف ينعكس بشكل إيجابي في الحد من الوساطة طبقاً لتوجيهات السيد الرئيس، خاصةً أنّ قطاع النقل يشمل مصالح لكل المواطنين ومن مختلف الشرائح، فالوساطة مرفوضة حتى لو جاءت من جهة أعلى، والدور في المرحلة المقبلة لمن يمتلك رؤية صحيحة ويتمتع بقدرة على اتخاذ القرار.
من جهة أخرى طلب د.خير بيك من المديرين وبشكل شخصي أن يقوموا بدراسة لهيكليات إداراتهم الموضوعة منذ عام 2001، مشيراً إلى أن الإدارات يجب أن تزوّد الوزارة بفيض من المعلومات وليس العكس، مضيفاً أنّ مبدأ النافذة الواحدة للأسف لم يحقق الشفافية بشكل كامل فالأمر يحتاج إلى أكثر من ذلك والموضوع متاح والكوادر اللازمة متوفرة، منوهاً أنّ المدير الفاسد لا يؤمل منه شيء ولا يؤتمن على شيء وسيتم الاستغناء عنه مباشرةً.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص سيارة واحدة فقط لكل مدير إضافةً لسيارة الخدمة، كاشفاً عن دراسة تقوم بها الحكومة حالياً لتأمين سيارات صناعة وطنية، مؤكداً أنه لن يُستثنى أحد ولن يُقبل أي تجاوز فيما يخص العمل بالبطاقة الذكية للمحروقات.
كما نوه د.خير بيك إلى ضرورة إيلاء الأملاك التابعة للوزارة أهمية فائقة سيما أنّ بعض المؤسسات لا تعرف جميع أملاكها.
وأشار إلى ضرورة تفعيل دور معاوني الوزير، الذين لا بدّ أن يأخذوا دورهم الحقيقي ويقوموا بمهامهم المحددة .
وأوضح أن التنسيق مع النقابات المهنية والمنظمات الشعبية أمر هام وحساس جداً وهو ملزم لكافة الجهات وليس خياراً للإدارة بتوجيه من السيد الرئيس، مضيفاً أن الاجتماع مع المديرين العاميين والمركزيين سيتكرر بشكل دوري، مع ضرورة التحضير المسبق لكل اجتماع من خلال جدول أعمال دقيق.
كما ذكر ضرورة توخي الدقة في التعامل مع الإعلام خاصةً فيما يتعلق بالأرقام.
من جهتهم قدّم المديرون العامون عرضاً موجزاً كلٌ عن عمل مؤسسته في الظروف الراهنة سيما الصعوبات التي تواجههم والحلول المقترحة لمواجهتها وأهم المشاريع قيد الدراسة أو التنفيذ، كمشروع تحرير النقل الجوي لإشراك القطاع الخاص في سوق النقل طبقاً لما عرضه مدير عام مؤسسة الطيران المدني المهندس إياد زيدان، فيما أشار مدير مؤسسة الطيران العربية السورية المهندس مصعب أرسلان، أنّ المؤسسة استطاعت تأمين نظام حجز بديل عوضاً عن السابق الذي مُنع بسبب الحظر المفروض.
كما أوضح مدير عام الشركة العامة للتوكيلات الملاحية د.عبد الهادي الرفاعي، أنّ الشركة تقوم بإعادة هيكلتها بما يمنحها مرونة أكثر في العمل لتستطيع المنافسة، وأوضح مدير عام مؤسسة التدريب والتأهيل البحري د.رامي حوا أنّ المؤسسة استعانت بمِنح من غرفة الملاحة البحرية لتجاوز العقوبات فيما يخص منح شهادات للبحارة المتواجدين في سورية، علماً أنها مؤسسة ناشئة.
كما قدّم مدير عام المؤسسة العامة للنقل البحري المهندس بشار أحمد عرضاً موجزاً عن مؤسسته وآلية عملها. من جهته قدّم المكلّف بإدارة الشركة العامة لمرفأ طرطوس المهندس مهند اسماعيل لمحة موجزة عن الحركة الملاحية في المرفأ والصعوبات التي تكمن في الوضع الفني للآليات ذات المنشأ الأوروبي من ناحية تأمين قطع التبديل، فيما ذكر مدير عام الشركة العامة لمرفأ اللاذقية د.حاتم محمودي، أنّ المشروع الأهم لمرفأ اللاذقية هو مشروع التوسع وهو قيد الدراسة حالياً.
من جهته أشار مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، المهندس علي حمود، أنّ توجه المؤسسة حالياً ينصب في صيانة الطرق وليس المشاريع الجديدة ،لأن التأخير في صيانة أي طريق سوف يترتب عليه خسائر مضاعفة في المستقبل، وقد أعدت المؤسسة الدراسات اللازمة لصيانة كافة الطرق التي سيتم صيانتها ضمن إعادة الإعمار، من جهته أشار مدير عام الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية، المهندس أيمن الشعار، أنّ الأزمة أثرت بشكل كبير على المؤسسة التي كانت سابقاً رائدة في مجال الإنتاج بسبب توقف عدد من المعامل كمعمل تكسير البحص في ديرالزور.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، الأستاذ حسنين علي، أنّ المؤسسة تأثرت كثيراً بالأعمال الإرهابية سيما في منطقة القدم ولكنها تجاوزت الأزمة، ووصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي، من جهته أفاد مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية د.نجيب الفارس أنّ الأزمة كان لها آثار سلبية جداً على المؤسسة وفور عودة الأمان هناك العديد من المشاريع جاهزة ليتم مناقشتها وتنفيذها.
كما نوه معاون الوزير لقطاع النقل الجوي، المهندس فراس محمد، على أهمية موضوع تحرير النقل الجوي بالتعاون مع الوزارات المعنية كالاقصاد، والمالية، وضرورة العمل لتقديم كل مايلزم لتستطيع مؤسسة الطيران العربية السورية تجاوز الحظر المفروض، فيما أضاف معاون الوزير الأستاذ عمار كمال الدين أنّ قطاع النقل لازال يساهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد الوطني رغم الأزمة الراهنة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع بدأ بتكريم الوزير السابق الدكتور محمود سعيد وللمرة الثانية من خلال تقديم درع تكريم بإسم كل العاملين في الوزارة كعربون وفاء ورمز لتقدير جهوده المبذولة في المرحلة السابقة، حيث أكدّ د.خير بيك على ضرورة تعميق ثقافة الوفاء، فيما شكر الدكتور سعيد الجميع على هذه اللفتة الكريمة منوهاً إلى أنّ الوزارة لم تستطع الاستمرار في العمل بظل الأزمة الراهنة لولا جهود كافة المديرين الذين لم يتركوا مراكز عملهم في أحلك الظروف.
pm 5:40 7/9/2014
2014-09-08