دمشق – دريد سلوم
ركز وزير النقل الدكتور غزوان خير بك خلال لقائه المدراء العامين للجهات التابعة والمرتبطة بالوزارة على ضرورة العمل ضمن الفريق الواحد، لافتاً إلى أهمية هذه اللقاءات كونها تتيح لكافة المدراء الاطلاع على عمل الوزارة ككل باعتبار عمل النقل متكاملاً مما يسهم في تسريع وتيرة العمل ويزيل العقبات إن وجدت .
ودعا الوزير - خلال اجتماعه - السادة المدراء إلى ضرورة المتابعة الدقيقة والجادة - وبشكل شخصي - لكل مفاصل العمل دون حصر الصلاحيات في شخص المدير العام، والاستفادة ماأمكن من الكوادر المتوفرة في المؤسسات دون الحاجة لعقود الخبرة، والاهتمام بموضوع المهندسين الجدد وتأهيلهم وإعدادهم بشكل يتناسب مع العمل للاستفادة منهم بالشكل الأمثل إضافة للمتابعة الدقيقة واجتثاث مواطن الخلل كونها ليست ظاهرة وإنما لاتتعدى كونها بعض أشخاص يسعون لإيجاد ثغرات لتنفيذ مايصبون إليه .
وشدد الوزير على ضرورة إغلاق كافة الأضابير القديمة وتشكيل لجان لمعرفة ماينقصها وماهي معوقاتها والانتهاء منها بشكل قانوني ونهائي، مشيراً إلى أن نسب التنفيذ في الخطة الاستثمارية لم يكن بالشكل المطلوب كوننا نعيش ضمن ظروف صعبة وهذا يبرر لحد ما التأخر في تنفيذ بعض المشاريع، لافتاً إلى ضرورة إدراج المشاريع الحيوية ذات البعد الاستراتيجي والتي يمكن الاستفادة منها حالياً وإعطائها الأولوية في إعداد الخطة القادمة .
وأشار السيد الوزير إلى ضرورة التنسيق بين مؤسستي النقل البحري ومؤسسة التدريب البحري لإيجاد صيغة قانونية وفق ماهو متعارف عليه دولياً من أجل السماح للسفن السورية بالدخول إلى المرافئ التي تمتنع عن استقبالها بسبب الحصر الاقتصادي الجائر ، والتعميم على باقي الوزارات عن طريق رئاسة مجلس الوزارء لإعلامها بامكانية النقل عن طريق بواخر المؤسسة ، موضحاً أهمية التنسيق بين المديرية العامة للموانئ وهيئة الاستشعار عن بعد لتحديد خط الساحل ومعرفة الإنتهاكات والمخالفات والتعديات التي تطرأ عليه ، ومتابعة التراخيص المعطاة والتدقيق في عدم وجود مخالفات بها ، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة الشريط الساحلي وموافاتنا بعدد التعديات على الأملاك العامة البحرية خلال هذا العام ومقارنتها مع الأعوام السابقة .
وبين الوزير خير بك أهمية إيلاء موضوع الطرق وصيانتها الأهمية القصوى وخاصة تلك التي تعتبر طرقاً حيوية وذات بعد استراتيجي ويمكن أن تكون بديلة وتؤدي وظيفة هامة في حال تم استثمارها وتشغيلها، بالإضافة للاهتمام بقطار الضواحي والحفاظ على قطار النزهة لما له من رمزية شعبية وتاريخية وتراثية لدى سكان دمشق، مؤكداً على ضرورة تشغيل قطار (دمشق –اللاذقية) مروراً بالمرافئ الجافة والمدن الصناعية نظراً لأهميته، والاهتمام بصيانة القاطرات لأن نقل مستلزمات إعادة الإعمار ستعتمد بشكل أساسي المرافئ والخطوط الحديدية .