دمشق – دريد سلوم
ترأس وزير النقل الاجتماع المنعقد في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بهدف التعرف على الإدارة الجديدة بعد إجراء عدد من التغييرات في هيكلها الإداري، وإعطاء التوجيهات اللازمة للعمل، ومناقشة آليات وخطة العمل بحضور السيدين، معاون الوزير، ومدير عام المؤسسة.
وأكد الوزير أن أهمية الاجتماع تكمن في الأهداف التي عقد من أجلها وبالتالي لابد لكل اجتماع من أن يخرج بنتائج واضحة، والهدف من هذا الاجتماع التعرف على المدراء الجدد، والاستماع إلى خطط العمل القادمة، وضرورة أخذ دورهم كفريق عمل واحد ضمن الإدارة المركزية في إعداد مقترحات بمرسوم إحداث المؤسسة، بحيث يتم رسم آلية ومستقبل صحيح ما يهدف إلى التغيير والإصلاح الإداري، منوهاً إلى ضرورة الفصل بين التنمية الإدارية والإصلاح الإداري لأن لكل منهما وظيفته المختلفة، إضافة إلى إعادة هيكلة المؤسسة كونها تكاد تكون إدارة عامة تعمل في دمشق والمؤسسة كعمل تؤدي خدماتها وأعمالها على كامل مساحة الجمهورية العربية السورية وبالتالي لابد من إعادة النظر بالهيكلة وإعطاء صلاحيات لمدراء الفروع وخلال هذا الشهر، مشيراً إلى بدء العمل بهذه القرارات فوراً وعقب إنتهاء الإجتماع من خلال التنسيق فيما بينكم للوصول إلى رؤية نهائية للهيكلة تتضمن أفكاراً وإجراءات واضحة تهدف في محصلتها إلى منح صلاحيات لمدراء الفروع لإلغاء المركزية والإسهام في اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بمجال عملهم وضمن نطاق فروعهم.
وأوضح وزير النقل أن الهدف الثالث هو أهمية التغيير ليس لمجرد التغيير وإنما لإتاحة الفرصة للاستفادة من كامل الطاقات والخبرات الموجودة وتوظيفها واستثمارها الاستثمار الأمثل بما يخدم مشاريع المؤسسة منوهاً إلى أن التغييرات الأخيرة في بعض المفاصل الإدارية للمؤسسة لم تكن بهدف التغيير أو التقصير في مجملها وإنما لأخذ كل مدير لدوره الكامل كونه مسؤولاً عن أداء مديريته ونجاح العمل بها ينعكس على عمل المؤسسة ككل وطموحنا انطلاقة الإدارة الجديدة بروح الفريق الواحد لأن نجاحها ينعكس على الجميع ويتجلى ذلك في سوية الخدمات المقدمة.
واستمع الوزير خيربك إلى خطة العمل الجديدة المعدة من قبل المدراء الجدد ورؤيتهم المستقبلية في تطوير الأداء مع مناقشة عمل كل مديرية ومدى الاستفادة منها في رفع وتيرة مشاريع المؤسسة، مشدداً على ضرورة تشكيل لجان عمل على مستوى المحافظات أو القطاعات من أجل إعداد دراسة متكاملة لشبكة الطرق والجسور البديلة لمواجهة الصعوبات، إضافة إلى دراسة مايتعلق بحرم الطريق بالقرب من التجمعات السكنية والإنتهاء من هذه الدراسة قبل نهاية آب الحالي، وتشكيل فريق عمل لدراسة موضوع الانهيارات في محافظة اللاذقية ومتابعة مشروع المتحلق الشمالي للمدينة كونه مشروعاً حيوياً وهاماً وينعكس إيجاباً في نشاط عمل المرفئ. وفي السياق ذاته دعا الوزير خيربك إلى الاستفادة من المهندسين الجدد و تأهيلهم وإكسابهم الخبرة المطلوبة ليكونوا عوناً في العمل مما يرفع من مخزون المؤسسة من الكوادر والخبرات وبإشراف المدير العام شخصياً.
بدوره مدير عام المؤسسة المهندس على حمود بين أن الاعتمادات المرصودة لخطة العام 2016 بلغت 9 مليارات وهو رقم يعتبر جيداً بالنسبة للظروف الراهنة مشيراً إلى متابعة تنفيذ المشاريع المباشر بها ضمن كتلة الاعتمادات المرصودة والبالغة حوالي 2 مليار ليرة والتي تشمل تطوير وتعريض الطرق في المحافظات إضافة إلى المحلق الشمالي لمدينة اللاذقية.
وبين المهندس حمود إلى أنه تم التعاقد على تنفيذ أعمال صيانة بقيمة 4 مليار و233 مليون من بداية العام لتاريخه وتشمل صيانة 22 طريقاً موزعة في محافظات دمشق، حمص، طرطوس، اللاذقية، السويداء، حماة.