دمشق - محمود السعيد

حب الإنسان لوطنه فطرة مزروعة فيه، والتعبير عنه اكتساب وتعلم ومهارة، وبعيداً عن المذهبية والطائفية فالسوريون أخوة وإن اختلفت الآراء فالجميع مستظل تحت سمائه يتفيأ ظلاله، بهذه الرؤى حط شباب تجمع الوحدة الوطنية رحاله في وزارة النقل داعياً أبناءها للمشاركة للتوقيع ونسج كلمات لأطول رسالة في العالم وفاءً للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

رئيس تجمع الوحدة الوطنية الدكتور شادي الملك وفي تصريح خاص للموقع بين أن لهذه الرسالة هدفين، هدف شعبي فيه تأكيد للُحمة الوطنية ومن خلاله يتم طرح المشكلة وشرحها بطريقة حضارية وإيجاد الحل المناسب، والمطالبة الشعبية والولاء لرئيس الجمهورية المختار من قبل الشعب، وهدف دولي وهو الدخول في مجموعة غينيس للأرقام القياسية كأطول رسالة قُدمت لرئيس جمهورية على مدار التاريخ والتي سيبلغ طولها «10 كم» مضيفاً أن التجمع يسعى جاداً إلى رفع دعوى قضائية في المحافل الدولية لرفع العقوبات عن سورية، وأخرى على قنوات التضليل والفتنة التي شاركت في سفك الدم السوري، ومحاربة الإرهاب ومقاضاة مموليه، كل ذلك كمطلب شعبي مؤكداً أن تجمع الوحدة الوطنية تجمع شبابي مدني يرمز إلى الوحدة الوطنية بعيد كل البعد عن المذهبية والطائفية بإيمان منه أن جميع السوريين أخوة وإن اختلفوا في الآراء وله عدة مبادرات وفاقية بين جميع شرائح المجتمع السوري ومن أهم مبادراته أطول رسالة في العالم وفاء للوطن وقائده، والرسالة على هيئة رول ( لفافة ) من مادة الفيلكس يتوسطها علم الجمهورية العربية السورية وعلى جانبيه هامش للكتابة والتوقيع لجمع الوصال ما بين المواطن وقيادته لإيمانه بأن سيادة الرئيس متسلم الرسالة هو خير من يقود سفينة النجاة السورية ويوصلها إلى بر الأمان.

الجدير ذكره أن تجمع الوحدة الوطنية بدأ مشوار مسيرة الرسالة عام 2012 وتوقف عن العمل لمدة عام تقريباً ثم عاود الانطلاق من جديد بجولات ميدانية في محافظات القطر معتمداً على إمكانات شخصية بسيطة.