رسائل أساسية:
•في البلدان العربية، تتركز معظم التكنولوجيات المستخدمة في النقل البري في المدن، وتحتاج المناطق الريفية ومرافق السكك الحديدية إلى مزيد من الاستثمار وبرامج التحديث لتحقيق التكامل التكنولوجي .
•إن غالبية المدن العربية، باستثناء عدد قليل منها يقع معظمها في المغرب وفي بعض بلدان الخليج، لم تطوّر أو تطبق أي نُظُم شاملة للنقل العام، وهي تفتقر إلى سياسة للنقل الحضري في حين أن الطلب على النقل آخذ في الارتفاع.
•إن خدمات الاتصالات النقالة الأساسية موزعة توزيعاً كافياً في المناطق الحضرية، غير أنه ينبغي توسيع نطاق تغطيتها لتشمل المناطق الريفية أيضاً. كذلك، لا بد من تحديث البنى التحتية للاتصالات من أجل تلبية متطلبات التكنولوجيات الناشئة، مثل إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة.
•تنتشر نُظُم تكنولوجيا المعلومات التقليدية في نصف البلدان العربية تقريباً، وتشمل نظام التموضع العالمي، ونُظُم إدارة النقل، وخدمات الحكومة الإلكترونية، ونظامي الدفع الإلكتروني وإدارة أسطول المركبات. ومع ذلك، فإن النُظُم الأكثر تقدماً، مثل نُظُم النقل الذكية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، لا تزال محدودة أو غائبة في مجال النقل البري في المنطقة العربية .
المصدر: مجلة "التكنولوجيا والابتكار لتطوير النقل البري في البلدان العربية"
الصادرة عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).