يعد النقل أحد دعائم التنمية الشاملة للدولة, بل أصبح النقل معياراً ومقياساً لتقدم أوتأخر( تخلف) الأمم, وما لم يحقق قطاع النقل متطلبات الاتصال والترابط والتشابك الداخلي والخارجي, وفق الشروط والمعايير التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة لن تستطيع الدولة أن تواكب التطور الحضاري المعاصر بكافة أبعاده,
تعتبر سوريا في طليعة البلدان العربية من حيث (الكثافة الطرقية) إذ يصل طول الشبكة الطرقية في سوريا إلى ما يقارب 50000 كم، وتشير المعطيات إلى أن ( مادة البيتومين ) التي تدخل في ( الإسفلت ) -المادة الرابطة للحصويات في الخلائط الإسفلتية المنتجة صناعياً-غير كافية لتغطية الاحتياجات المحلية
قد يكون الحديث عن استخدام الدراجات الهوائية في الانتقال والتنقل هو من باب الرفاه والترف الاجتماعي، ولكن لا يمكن تجاهل أن هناك شريحة من المجتمع السوري تستخدم هذا النمط في التنقل ليس من باب الترف وإنما من باب الحاجة.
أصبحت تكنولوجيا استخدام الغاز الطبيعي كوقود للمحركات إحدى الأساسيات الهامة المستخدمة عالمياً؛ وذلك لما يحققه من توفير في كمية الوقود السائل، وإمكانية تصديره، إضافة إلى ما يحققه من بيئة نظيفة خالية من الملوثات الناتجة عن احتراق أنواع الوقود الأخرى مثل البنزين والديزل،
تشكّل تقاطعات الأفضلية نسبة كبيرة من تقاطعات الطرق والشوارع ضمن المدن وضواحيها، وتكون طريقة تنظيم الحركة عليها إمَّا بإشارة " قف " أو بإشارة " تمهل أفضلية المرور للغير" الموجودة على الأذرع الثانوية للتقاطع، .