مساهمة نظم النقل الذكية في تسيير الحركة المرورية


 

 

 

مقدمة:

إن التطور والتقدم التقنـي الـذي رافـق القـرن الواحـد والعشـرين، يقـدم العديـد مـن الحلـول الملائمـة لمجموعـة مـن المشكلات التي تعاني منها المدن، لتحسين نوعية حياة الإنسان، والمسـاهمة فـي التطـوير الفكـري والثقـافي، والوصـول إلى بنية تحتية متكاملة، وذلك من خلال تنمية المناطق المحلية، وتسخير التكنولوجيا، وخاصة الذكية منها، باستخدام آليات يمكن تطبيقها لتدعيم التنمية المستدامة في شتى المجالات الحياتية، وذلك للمحافظة علـى ازدهـار ورقـي المـدن، وتقـديم الخدمات، وطرق المعيشة الذكية، والتحوّل من المدينة النمطية إلى المدينة التعددية، والوصول إلى درجة عاليـة مـن الرفاهيـة.

لقد أدى تزايد عدد سكان المدن، وزيادة اعتمادهم على وسائل النقل إلى مشكلات مرورية في البنية العمرانية التي لم تكن مصممة لاستيعاب هذا التعداد المروري، ففي السابق كانت المقاربة لحل مشكلة الازدحام هي بناء المزيد من الطرق، أو توسيعها من أجل زيادة سعتها مع الإبقاء على النمط نفسه في إدارة هذه المرافق، إلا أن هذه المقاربة - وإن كانت تحقق الهدف المطلوب على المدى القصير- إلا أنها تشكل عبئاً مالياً وتشغيلياً وبيئياً متزايداً على المدى الطويل. 

 

رابط المقال

 

إعداد: المهندسة عبير محمد إسماعيل

ماجستير في الهندسة المدنية - اختصاص نقل ومواصلات/ مهندسة في وزارة النقل.